احسنوا لوالديكم
رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآل ..
فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ،
قائلة : لا هو يبرئ فنستريح و لا هو يموت فيستريح
ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده !
فقال : أين أُمه ؟
فحضرت فسألها عن حاله . .
فقالت : من المصلين الذاكرين ،
فقال لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه ؟
فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني ,
أما قلبي فعليه ساخط ، فسألها لِم ؟
فقالت:
- الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي
وحلو ِ آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ
وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ ..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه ،
فصرخت : لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي .
فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة !
فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة ،
فأرسل الرسول جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه
فلما دخلوآ عليه تهلل وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها
فمن كانت تريد لزوجها الجنه فلترقق قلبه على أمه ومن كان يريدالجنه فليرق قلبه على والديه وتذكروا أن ماتفعله يوما مردودا إليك.
قرأتها مرارا ،،وكنت لا أنوي التعليق هنا
ردحذفكل ما يخص الوالدين اشعر بصعوبة للتعليق على الموضوع
ولذلك كانت كلمة من كانت تريد الجنة لزوجها فلترقق قلبه على امه قد احزنتني كثيرا
واعرف أنها تصير في مجتمعاتنا (الإسلامية)ومع ذلك تحزنني
لانها إهانة للام ..بان يكون حتى اختصار مسيرة حياتها مع ابنها حتى يكبر متوقفة على إحساس تسقيه اياه زوجته ،،اذا أرادت فنعم ،وإذا لم ترد فعلى الأم المسكينة ان تنتظر يوم توزيع الصدقات...عذرا لكن :لكنه واجب،حق وإحساس
اعتذر لإثارت هذا الموضوع لكي ،ولكنه واقع مؤسف
حذفوتكرر في مجتمعنا وإنه ليؤلمني بأن ارى او اسمع ان احدا يسئ لوالديه بأي طريقة كانت وان قلت ..لذا وجب علينا التذكير للعباد من عواقب تلك المعصية. شُْــــْكَْـــْررْرْا جَـــــزْآْگ اللّهٌٌ خْيَـْـْـْـْرٌ